تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شرح العلامة الأخضري على سلمه في علم المنطق تحميل PDF

شرح العلامة الأخضري على سلمه في علم المنطق تحميل PDF

    شرح العلامة الأخضري على سلمه في علم المنطق
    📘 اسم الكتاب:شرح العلامة الأخضري على سلمه في علم المنطق
    👤 اسم المؤلف:عبد الرحمن بن محمد الصغير الأخضري
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:كتب المنطق
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:23 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    شرح العلامة الأخضري على سلمه في علم المنطق (في آخر الشرح المنظومة كاملة مع الضبط والشكل) المؤلف أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الصغير الأخضري (المتوفى: 983 هـ)

    شرح العلامة الأخضري على سلمه في علم المنطق

    يقول الكاتب

    فلما وضعت الأرجوزة المسماة بالسلم المرونق في علم المنطق وجاءت بحمد الله كافية، ولمقاصد من فنها حاوية راودني بعض الإخوان من الطلبة أكرمهم الله المرة بعد المرة على أن أضع عليها شرحاً مفيداً يبث ما انطوت عليه من المعاني ويشيد ما تقاصر فيها من المباني فأجبته لذلك طالباً من الله تعالى حسن التوفيق إلى مهايع التحقيق وإن كنت لست أهلاً لذلك ولكني حملني عليه تفاؤلي ولم أضعه لمن هو أعلى مني بل لأمثالي من المبتدئين؛ واللهَ اللهَ يا أخي في الاعتذار وترك الاعتراض، المؤمن يلتمس العذر لأخيه المؤمن، واللهَ واللهَ في العاء لي ولوالديّ بالمغفرة والرحمة وبالله التوفيق.

    الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي قَدْ أَخْرَجا … نَتائِجَ الفِكْرِ لأَرْبابِ الحِجَا

    قال المحققون الحمد هو الثناء بالكلام على المحمود بجميل صفاته مطلقاً سواء كانت من باب الإحسان أو الكمال؛ والشكر هو الثناء بالكلام وغيره على المنعم بسبب إنعامه على الشاكر. فتبين من هذا أن بينهما عموماً وخصوصاً من وجه يجتمعان في صورة ويتفرد كل قسم بصورة، فالحمد أعم سبباً وأخص محلاًّ، والشكر بالعكس. وإنما عبرنا بالكلام دون

    اللسان كما فعل بعض ليشمل الحمد المحامد الأربعة، وفي كون أل في الحمد جنسية أو عهدية اضطراب والأصح أنها جنسية واختار بعضهم العهدية محتجاً بما يخرجنا بسطه عن الغرض من الإيجاز والاختصار.

    ولما كان اسم الجلالة أعظم الأسماء لكونه جامعاً للذات والصفات اقترن به الحمد دون غيره من الأسماء. وإنما افتتحنا هذا الرجز بالحمد اقتداء بالقرآن العظيم وبالنبي – إذ كان يفعله في خطبه ولما روي عليه الصلاة والسلام أنه قال: “كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أبتر” ، وبعضهم يكتفي بالبسملة عن الحمد بناء على أن المراد بالحمد في الحديث معناه بأي لفظ كان وبه أجيب عن مالك وغيره من المصنفين كابن الحاجب.

    وفي البيت براعة استهلال ومعناها عند أهل البلاغة أن يذكر المؤلف في طالعة كتابه ما يشعر بمقصوده وتسمى بالإلماع؛ والحجا العقل، وبالله التوفيق. …

    وَحَطَّ عَنْهُمْ مِنْ سَمَاءِ العَقْلِ … – … كُلَّ حِجَابٍ مِنْ سَحابِ الجَهْل

    وحط معطوف على أخرج، والضمير في عنهم معطوف يعود على أرباب الحجا، وسمى العقل سماء مجازاً لكونه محلا لطلوع شمس المعارف المنيرة كما أن السماء محل لظهور شمس الإشراق الحسية.

    وسمى الجهل أيضاً سحاباً مجازاً لكونه يحجب العقل عن الإدراكات المعنوية كما أن السحاب يحجب الناظر عن مطالعة الشمس الحسية، هذا وجه المشاكلة بينهما. فإن قلت إن السحاب أمر وجودي والجهل أمر عدمي إذ هو نفي العلم، وتشبيه الوجودي بالعدمي غير سديد فلا مشاكلة إذن بينهما. قلت سقوط هذا السؤال لا يخفى على كل ذي بال إذ لا نسلم أن الجهل أمر عدمي بل هو أمر وجودي بدليل أن الإنسان أي الروح قبل حجبه بالحجاب الناشئ عن التراب كان مدركاً لدقائق المعاني

     وهو الأصل في نفوس الأحياء وإنما عاقها عن ذلك وجود الحجب الجسمانية والنفسانية التي على عدد الأطوار، ويدلك على إدراكه قبل الحجاب إقراره في الظهور يوم ألست بربكم بالوحدانية لانتفاء الحجاب الحائل بينه وبين الصواب، وذلك أن الأرواح من العوالم الملكوتية والأبدان من العوالم الملكية فوضع العالم الروحاني في القالب الجسماني ليتم الوعد الرباني فصارت أطوار البدن حجباً للروح فنسيت ما أدركته بسبب تلك الحجب فخوطبت بعد الظهور بما أقرت به في الظهور فتبين

    من هذا أن الجهل أمر وجودي وهو الناشئ عن الحجاب الحائل بين الروح والمعاني الدقيقة حتى صارت لا تدركها إلا بالتفكر وخرق الحجب العادية لمن وفقه الله تعالى وبه أستعين. …

    حَتى بَدَتْ لَهُمْ شُمُوسُ المَعْرِفهْ … – … رَأَوْا مُخَدَّراتِها مُنْكَشِفَهْ

    هذا البيت من تمام ما قبله بين فيه ثمرة رفع الحجاب عن قلوب أولي الألباب، والمعنى حط عنهم ذلك حتى انتهى بهم الأمر إلى أن ظهرت لهم شموس من الأفهام والمعارف فنظروا مخدرات عرائس المعاني واللطائف. وقولنا رأوا مخدراتها على حذف مضاف أي رأوا مخدرات عرائس المعرفة منكشفة؛ وهذا النوع من المجاز الذي يعرف بلزوم تقييده كجناح الذل؛ والخدر الستر قال امرؤ القيس:

    ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة … – … فقالت لك الويلات إنك مرجلي

    والضمير في قوله رأوا عائد أيضا لأرباب الحجا؛ وهذا البيت نظير قولنا في الأرجوزة الموسومة بالزهرة السنية:

    لقراءة المزيد عن كتاب شرح العلامة الأخضري على سلمه في علم المنطق بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    التحميل المجزئ لكتاب شرح العلامة الأخضري على سلمه في علم المنطق pdf

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x