تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي تحميل PDF

شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي تحميل PDF

    شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي المؤلف: د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار اعتنى بها: بدر بن ناصر بن صالح الجبر
    📘 اسم الكتاب:شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي
    👤 اسم المؤلف:مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار
    📚 الناشر:دار ابن الجوزي
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:1 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي المؤلف: د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار اعتنى بها: بدر بن ناصر بن صالح الجبر

    شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي

    مقتطفات من الكتاب

    الناسخ والمنسوخ

    قال المصنف رحمه الله: النسخ في اللغة: هو الإزالة والنقل، ومعناه في الشريعة رَفع الحكم الشرعي بعد تقرّره، ووقع في القرآن على ثلاثة أوجه:

    الأول: نسخ اللفظ والمعنى، كقوله: «لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم».

    الثاني: نسخ اللفظ دون المعنى كقوله: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم».

    الثالث: نسخ المعنى دون اللفظ، وهو كثير، وقع منه في القرآن على ما عد بعض العلماء مائتا موضع واثنتا عشرة موضعاً منسوخاً إلا أنهم عدوا التخصيص والتقييد نسخاً، والاستثناء نسخاً، وبين هذه الأشياء وبين النسخ فروقٌ معروفة، وسنتكلم على ذلك في مواضعه، ونقدم منها ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم، والإعراض، والصبر على أذاهم بالأمر بقتالهم ليغني ذلك عن تكراره في مواضعه، فإنه وقع منه في القرآن مائة آية وأربع عشرة آية من أربع وخمسين سورة:

    ففي البقرة: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً} [البقرة: 83]، {وَلَنَا أَعْمَالُنَا} [البقرة: 139]، {وَلَا تَعْتَدُوا} [البقرة: 190] أي: لا تبدؤوا بالقتال، {وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ} [البقرة: 191]، {قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} [البقرة: 217]، {لَا إِكْرَاهَ} [البقرة: 256]

    وفي آل عمران: {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ} [آل عمران: 20]، {مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران: 28] وفي النساء: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ} [النساء: 63 و81] في موضعين، {فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [النساء: 80]، {لَا تُكَلَّفُ إِلَاّ نَفْسَكَ} [النساء: 84]، {إِلَاّ الَّذِينَ يَصِلُونَ} [النساء: 90].

    وفي المائدة: {وَلَا آمِّينَ} [المائدة: 2] {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَاّ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} [المائدة: 99]، {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [المائدة: 105].

    وفي الأنعام: {قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ} [الأنعام: 66]، {ثُمَّ ذَرْهُمْ} [الأنعام: 91]، {عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ} [الأنعام: 104]، {وَأَعْرِضْ} [الأنعام: 106]، {عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [الأنعام: 107]، {وَلَا تَسُبُّوا} [الأنعام: 108] {فَذَرْهُمْ} [الأنعام: 112، 137] في موضعين: {يَاقُوْمِ اعْمَلُوا} [الأنعام: 135] {قُلِ انْتَظِرُوا} [الأنعام: 158] {لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159].

    وفي الأعراف: {فَأَعْرَضَ} [الأعراف: 199] {وَأَمْلَى لَهُمْ} [الأعراف: 183].

    وفي الأنفال: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ} [الأنفال: 72] يعني: المجاهدين.

    وفي التوبة: {فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} [التوبة: 7].

    وفي يونس: {فَانْتَظِرُوا} [يونس: 20] {فَقُلْ لِي عَمَلِي} [يونس: 41] {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ} [يونس: 46] {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} [يونس:65] لما يقتضي من الإمهال {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ} [يونس: 99] {فَمَنِ اهْتَدَى} [يونس: 108] لأن معناه الإمهال {وَاصْبِرْ} [يونس: 109].

    وفي هود: {إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ} [هود: 12] أي: تنذر ولا تجبر {اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ} [هود: 93] {انْتَظِرُوا} [هود: 122].

    وفي الرعد: {عَلَيْكَ الْبَلَاغُ} [الرعد: 40].

    وفي الحجر: {ذَرْهُمْ} [الحجر: 3] {فَاصْفَحْ} [الحجر: 85] {وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ} [الحجر: 89] {وَأَعْرَضَ} [الحجر: 94].

    وفي النحل: {إِلَاّ الْبَلَاغُ} [النحل: 35] {عَلَيْكَ الْبَلَاغُ} [النحل: 82] {وَجَادِلْهُمْ} [النحل: 125] {وَاصْبِرْ} [النحل: 127]

    لقراءة المزيد عن كتاب شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x