تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات تحميل PDF

علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات تحميل PDF

    علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات
    📘 اسم الكتاب:علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات
    👤 اسم المؤلف:محمد سالم أبو عاصي
    📚 الناشر:دار البصائر
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:3 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات المؤلف: محمد سالم أبو عاصي

    علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌الأصل الثاني فيما يعوّل عليه من الشرع في علوم القرآن

    ‌‌(1) العلوم المضافة للقرآن

    ذكر الشاطبي أن العلوم المضافة إلى القرآن تنقسم إلى أربعة أقسام:

    الأول: قسم هو كالأداة لفهمه، واستخراج ما فيه من الفوائد، والمعين على معرفة مراد الله تعالى منه. كعلوم” اللغة العربية” التي لا بدّ منها، و” علم القراءات”، و” الناسخ والمنسوخ”، و” قواعد أصول الفقه”.

    الثاني: قسم مأخوذ من جملته من حيث هو كلام، لا من حيث هو خطاب بأمر أو نهي أو غيرهما، بل من جهة ما هو هو. وذلك ما فيه من دلالة النبوة، وهو كونه معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن هذا المعنى ليس مأخوذا من تفاصيل القرآن، كما تؤخذ منه الأحكام الشرعية.

    الثالث: قسم مأخوذ من عادة الله تعالى في إنزاله، وخطاب الخلق به، ومعاملته لهم بالرفق والحسنى، من جعله عربيّا يدخل تحت نيل أفهامهم- مع أنه المنزه القديم- وكونه تنزّل لهم بالتقريب والملاطفة، والتعليم في نفس المعاملة به، قبل النظر إلى ما حواه من المعارف والخيرات.

    قال:” وهذا نظر خارج عما تضمنه القرآن من العلوم … ويشتمل على أنواع من القواعد الأصلية، والفوائد الفرعية، والمحاسن الأدبية … “، وذكر أمثلة يستعان بها في فهم المراد من كلامه، منها: عدم المؤاخذة قبل الإنذار .. قال:” ودل على ذلك إخباره تعالى عن نفسه بقوله: وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [سورة الإسراء: 15]، فجزت عادته في خلقه أنه لا يؤاخذ بالمخالفة إلا بعد إرسال الرسل، فإذا قامت الحجة عليهم؛ فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، ولكلّ جزاء مثله.

    ومنها: كثرة مجيء النداء باسم الرّبّ المقتضي القيام بأمور العباد وإصلاحها، فكان العبد متعلقا بمن شأنه التربية والرفق والإحسان، قائلا: يا من هو المصلح لشئوننا على الإطلاق .. أتمّ لنا ذلك بكذا .. قال:” وإنما أتى” اللهم” في مواضع قليلة، ولمعان اقتضتها الأحوال”.

    قال:” ومنها: تقديم الوسيلة بين يدي الطلب، كقوله: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ [سورة الفاتحة: 5، 6].

    الرابع: وهو الأخير، قسم هو المقصود الأول بالذكر، وهو الذي نبه عليه العلماء، وعرفوه مأخوذا من نصوص الكتاب- منطوقها ومفهومها- على حسب ما أدّاه اللسان العربي فيه.

    قال:” وذلك أنه محتو من العلوم على ثلاثة أجناس هي المقصود الأول:

    أحدها: معرفة المتوجّه إليه، وهو الله المعبود سبحانه.

    الثاني: معرفة كيفية التوجه إليه.

    الثالث: معرفة مآل العبد، ليخاف الله به ويرجوه”.

    قال:” وهذه الأجناس الثلاثة داخلة تحت جنس واحد هو المقصود، عبّر عنه قوله تعالى: وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [سورة الذاريات: 56] ” (1).

    لقد كان القسم الأول عنده في ذكر العلوم العربية التي لا بدّ منها، وهي من علوم القرآن، وقد وضعت في الأصل لخدمة هذا الكتاب الكريم- على ما سبق بيانه في الأصل الأول- و” علم القراءات”- وهو علم خاص بالقرآن الكريم …

    ‌‌_________

    (1) انظر: الموافقات، 3/ 375: 380

    لقراءة المزيد عن كتاب علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x