تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » غذَاءُ الأَرْوَاحْ بالمُحَادَثَةِ والمُزَاحِ تحميل PDF

غذَاءُ الأَرْوَاحْ بالمُحَادَثَةِ والمُزَاحِ تحميل PDF

    غذاء الأرواح بالمحادثة والمزاح
    📘 اسم الكتاب:غذَاءُ الأَرْوَاحْ بالمُحَادَثَةِ والمُزَاحِ
    👤 اسم المؤلف:مرعي الكرمي
    📚 الناشر:دار ابن حزم
    🏷️ القسم:الأدب
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ف – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:12 يوليو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    غذَاءُ الأَرْوَاحْ بالمُحَادَثَةِ والمُزَاحِ المؤلف: زيْن الدِّين مرّعي بن يُوسف الكرمي المقدسي عناية: بسَّام عَبد الوهَّاب الجابي

    غذَاءُ الأَرْوَاحْ بالمُحَادَثَةِ والمُزَاحِ

    ذمِّ المَزْحِ

    اعْلَمْ وَفَّقَكَ اللهُ تَعَالى، أَنَّ المَزْحَ إِذَا خَرَجَ إِلَى حَدِّ الخَلَاعَةِ، أَوْ كَانَ مَعَ السُّفَهَاءِ، أَوْ مَنْ لَا يشَاكِلُكَ؛ فَهُوَ هُجْنَةٌ وَمَذَمَّةٌ، وَكَذَا إِذَا كَانَ فِيهِ غِيبَةٌ أَوِ انْهِمَاكٌ يُسْقِطُ الحشْمَة وَيُقَلِّلُ الْهَيْبَة؛ أَوْ فُحْشٌ يُورِثُ الضَّغِينَةَ، ويُحَرِّكُ الحُقُودَ الكَمِينَةَ؛ وَعَلَى مِثْلِ ذَلِكَ يُحْمَلُ مَا وَرَدَ فِي ذَمِّ المَزْحِ، وَرُبَّمَا كَانَ فِي مِثْلِ هَذِهِ الأَحْوَالِ سَبَبًا لِلْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ، وَمِفْتَاحًا لِبَابِ الشَّرِّ وَسَدًّا لِبَابِ الرِّضا. وَبَابُ الشَّرِّ إِذا فُتِحَ لَا يَسْتَدُّ، وَسَهْمُ الأَذَى إِذَا أُرْسِلَ لا يَرْتَدُّ، وَقَدْ يُعَرِّضُ العِرْضَ لِلْهَتْكِ، وَالدِّمَاءَ لِلسَّفْكِ، فَحَقُّ الْعَاقِلِ يَتَقِّيهِ، وَيُنَزِّهُ نَفْسَهُ عَنْ وَصْمَةِ مَسَاوِيهِ.

    •  رُوِيَ فِي الْحَدِيثِ: “الْمُزَاحُ اسْتِدْرَاجٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَاخْتِدَاعٌ مِنَ الْهَوَى” [راجع “المراح” رقم: 4].
    •  وَفِي الْحَدِيثِ: “لَا تُمَارِ أَخَاكَ وَلَا تُمَازِحْهُ وَلَا تَعِدْهُ مَوْعِدًا فَتُخْلِفْهُ” [الترمذي، رقم: 9995. وراجع “المراح” رقم: 5].
    • وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: اتَّقُوا الْمُزَاحَ، فَإِنَّهَا حَمْقَةٌ تُورِثُ ضَغِينَةً [راجع “المراح” رقم: 6]
    •  وَقَالَ: إِنَّمَا الْمُزَاحُ سبابٌ، إِلَّا أَنَّ صَاحِبَهُ يَضحَكُ [راجع “المراح” رقم: 7].
    •  وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا سُمِّيَ المُزَاحُ مُزَاحًا لِأَنَّهُ مُزِيحٌ عَنِ الْحَقِّ [راجع “المراح” رقم: 8].
    • وَقِيلَ كَتَبَ عُمَرُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- إِلَى عُمَّالِهِ: امْنَعُوا النَّاسَ مِنَ المُزَاحِ، فَإِنَّهُ يُذْهِبُ المُرُوءَةَ وَيُوغِرُ بِالصُّدُورِ.
    •  وَقَالَ أَيْضًا: أَتَدْرُونَ لِمَ سُمِّيَ الْمُزَاحُ مُزَاحًا؟ قَالُوا: لَا. قَالَ: لِأَنَّهُ زَاحَ عَنِ الْحَقِّ [راجع “المراح” رقم: 8].
    •  وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِي: الْمُزَاحُ مِنْ سُخْفٍ أَوْ بَطَرٍ [راجع “المراح” رقم: 9].
    • وَقيل في “مَنْثُورِ الحِكَم”: المُزَاحُ يَأْكُلُ الْهَيْبَةَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ [راجع “المراح” رقم: 10].
    •  وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: من كثر مزاحه زالت هيبته، ومن كثر خلافه طابت غيبته [راجع “المراح” رقم: 11].
    • وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: مَنْ قَلَّ عَقْلُهُ كَثُرَ هَزْلُهُ [راجع “المراح” رقم: 12].
    •  وَذَكَرَ خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ الْمُزَاحَ، فَقَالَ: يَصُكُّ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ بِأَشَدَّ مِنَ الْجَنْدَلِ، وَيُنْشِقُهِ أَمَرّ مِنَ الْخَرْدَلِ، وَيُفْرِغُ عَلَيْهِ أَحَرَّ مِنَ المِرْجَلِ؛ ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّمَا كُنْتُ أُمَازِحُكَ [راجع “المراح” رقم: 13]

    لقراءة المزيد عن كتاب غذَاءُ الأَرْوَاحْ بالمُحَادَثَةِ والمُزَاحِ بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x