تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فصول في أصول التفسير تحميل PDF

فصول في أصول التفسير تحميل PDF

    فصول في أصول التفسير المؤلف: د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار تقديم: د. محمد بن صالح الفوزان
    📘 اسم الكتاب:فصول في أصول التفسير
    👤 اسم المؤلف:مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار
    📚 الناشر:دار ابن الجوزي
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:1 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    فصول في أصول التفسير المؤلف: د مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار تقديم: د. محمد بن صالح الفوزان

    فصول في أصول التفسير

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌الإجماع في التفسير

    لئن كان الإجماع في الفقه حظي بعناية العلماء فألَّفوا فيه إفراداً، أو ضمَّنوه شيئاً من كتبهم، فإن الإجماع في التفسير لم تكن له هذه العناية (1). وهذا لا يعني عدم اهتمام المفسرين بهذا الجانب، بل تجد منهم من يحكي الإجماع في معنى بعض الآيات، ولكن هذا لا زال مبثوثاً في تفاسيرهم، لم يستخرج بعد.  

    و‌‌الإجماع في عرف الأصوليين: اتفاق مجتهدي هذه الأمة بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم على حكم شرعي (2). والمراد به هنا: إجماع المفسرين ـ ممن يعتبر في التفسير قولهم ـ على معنى من المعاني في تفسير آية من كتاب الله. والإجماع حجة، وهو الأصل الثالث من أصول الشريعة. وتظهر فائدة جمع ما أجمع عليه المفسرون وأهميته فيما يلي:

    1 – حمل كلام الله تعالى على لون من أصح ألوان التفسير، وأقواها ثبوتاً.

    2 – أن تعرف إجماعات المفسرين فلا يجترأ على مناقضتها (3).

    مسألة: كيف نصل إلى إجماعات المفسرين:

    لمعرفة إجماعات المفسرين طريقان، وكلاهما يعتمد على الاستقراء:

    الأول: أن ينص أحد المحققين على حكاية الإجماع؛ كابن جرير، وابن

    ‌‌ عطية وغيرهما، وحكمهم على مسألة في التفسير بالإجماع يدل على استقرائهم لأقوال السالفين لهم [70] ثم دور الباحث بعدهم التأكد من عدم وجود المخالف، وهذا لا يكون إلا بالاستقراء كذلك.

    الثاني: أن تَستقرئ أقوال المفسرين وتَستنبِط الإجماع من أقوالهم إذا لم يكن بينهم خلاف في الآية.

    مسألة:‌‌ بين اختلاف التنوع والإجماع:

    الإجماع في التفسير قد يكون إجماعاً على لفظ، أو إجماعاً على معنى. وفي الأول: تتفق عبارات المفسرين على اللفظ، وهذا الذي يحكيه المفسرون في الإجماع. ومثاله: قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [يونس: 64]. قال ابن عطية: «أما بشرى الآخرة فهي الجنة قولاً واحداً» (1). وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ} [فصلت: 41].

    قال ابن عطية: «والذِّكْر: القرآن بالإجماع» (2). أما في الثاني: فقد يكون المعنى واحداً، أو أكثر. فإن كان المعنى واحداً، فقد تختلف عبارات المفسرين في بيان هذا المعنى، ويكون هذا في النوع الأول، والثاني، والرابع، من تقسيمات شيخ الإسلام، التي سبق ذكرها (3). وفي هذا يكون الاتفاق على المعنى، وإن اختلفت عبارات المفسرين فيه. كالصراط المستقيم الذي سبق ذكره، فإن المعنى المراد به في كل ما قيل واحد، وهو (اتباع الدين)، ولكن العبارات اختلفت في بيان هذا المعنى، نظراً ‌‌

    لقراءة المزيد عن كتاب فصول في أصول التفسير بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x