تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متن كتاب التوحيد pdf

متن كتاب التوحيد pdf

    arabicpdfs.com-5-متن-كتاب-التوحيد.jpg
    📘 اسم الكتاب: متن كتاب التوحيد
    🏷️ القسم: متنوعات
    🗄️ نوع الكتاب: ملف ب د ف – PDF
    💾 حجم الملف 14.87 ميجا بايت
    🖨️ عدد الصفحات 153
    📅 تاريخ الاضافة: 17 / 03 / 2023
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة: العربية
    📖 قراءة الكتاب اونلاين إقرء الكتاب
    📥 رابطة التحميل: تنزيل كتاب PDF

    كتاب متن كتاب التوحيد

    متن كتاب التوحيد

    كتاب التوحيد الذي هو حقُّ اللَّهِ على العبيدِ – محمَّدِ بنِ عبدِ الوهاب بن سليمانَ التَّمِيمي

    وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ – [الذاريات : ٥٦] .

    وَقَوْلُهُ: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُونَ ﴾ [النحل: ٣٦] .

    وَقَوْلُهُ : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَلِدَيْنِ إِحْسَنا – [الإسراء: ٢٣) الآية.

    وَقَوْلُهُ : ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) [النساء: ٣٦] الآيَةَ. وَقَوْلُهُ: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا شَيْئًا) [الأنعام: ١٥١] الآيَاتِ

    قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ له : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَصِيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الَّتِي عَلَيْهَا خَاتِمُهُ؛ فَلْيَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ﴾ [الأنعام: ١٥١]، إِلَى قَوْلِهِ : ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ﴾ [الأنعام: ١٥٣] الآيَةَ.

    وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِمارٍ، فَقَالَ لِي : يَا مُعَاذُ أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟، وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ؟»، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ : أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ : أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ أَفَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَالَ : لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا». أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.

    فِيْهِ مَسَائِلُ:

    الأولى : الحِكْمَةُ فِي خَلْقِ الجِنِّ وَالإِنْسِ.

    الثَّانِيَةُ : أَنَّ العِبَادَةَ هِيَ التَّوْحِيدُ؛ لِأَنَّ الخُصُومَةَ فِيْهِ. الثَّالِثَةُ : أَنَّ مَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِ لَمْ يَعْبُدِ اللَّهَ، فَفِيهِ مَعْنَى قَوْلِهِ : (وَلَا أَنتُمْ عَبدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴾ [الكافرون : ٣].

    الرَّابِعَةُ : الحِكْمَةُ فِي إِرْسَالِ الرُّسُلِ.

    الخَامِسَةُ : أَنَّ الرِّسَالَةَ عَمَّتْ كُلَّ أُمَّةٍ.

    السَّادِسَةُ : أَنَّ دِينَ الأَنْبِيَاءِ وَاحِدٌ.

    السَّابِعَةُ : المَسْأَلَةُ الكَبِيرَةُ : أَنَّ عِبَادَةَ اللَّهِ لَا تَحْصُلُ إِلَّا بِالكُفْرِ بِالطَّاغُوتِ، فَفِيهِ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنُ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى [البقرة: ٢٥٦] الْآيَةَ.

    الثَّامِنَةُ : أَنَّ الطَّاغُوتَ عَامٌ فِي كُلِّ مَا عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ. التَّاسِعَةُ : عِظَمُ شَأْنِ ثَلَاثِ الآيَاتِ المُحْكَمَاتِ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ عِنْدَ السَّلَفِ، وَفِيهَا عَشْرُ مَسَائِلَ؛ أَوَّلُهَا : النَّهْيُ عَنِ الشِّرْكِ. العَاشِرَةُ: الآيَاتُ الْمُحْكَمَاتُ فِي سُورَةِ الإِسْرَاءِ، وَفِيهَا ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مَسْأَلَةً، بَدَأَهَا اللهُ بِقَوْلِهِ : وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَيْهَا وَاخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا تَخدُولًا ﴾ [الإسراء: (۲۲)

    وَخَتَمَهَا بِقَوْلِهِ : ﴿وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَها وَاخَرَ فَتلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا ﴾ [الإسراء: ۳۹]، وَنَبَّهَنَا اللهُ سُبْحَانَهُ عَلَى عِظَمٍ شَأْنِ هَذِهِ المَسَائِلِ بِقَوْلِهِ : ﴿ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَة [الإسراء: ٣٩].

    صورة ومقتطق الاكتروني من الكتاب

    arabicpdfs.com-5-متن-كتاب-التوحيد.jpg - صورة ومقتطق الاكتروني من الكتاب

    لقراءة المزيد عن كتاب متن كتاب التوحيد بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    3.8 4 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x