تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مختصر أخلاق حملة القرآن للإمام الآجُرِّي تحميل PDF

مختصر أخلاق حملة القرآن للإمام الآجُرِّي تحميل PDF

    مختصر أخلاق حملة القرآن للإمام الآجُرِّي
    📘 اسم الكتاب:مختصر أخلاق حملة القرآن للإمام الآجُرِّي
    👤 اسم المؤلف:خالد بن عثمان السبت
    📚 الناشر:دار ابن الجوزي
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:2 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    مختصر أخلاق حملة القرآن للإمام الآجُرِّي قدم له وأشرف عليه: د. خالد بن عثمان السبت الناشر: دار ابن الجوزي

    مختصر أخلاق حملة القرآن للإمام الآجُرِّي

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌بابُ: فَضْلِ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعلَّمَه

    عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه – قَالَ شُعْبَةَ: قُلْتُ لَهُ (1): عَنْ النَّبيِّ – صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: نَعَمْ – قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، وَعَلَّمَهُ».

    قَالَ أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ (2): فَذَلِكَ الذي أَقْعَدَنِي مَقْعَدِي هَذَا.

    فَكَانَ يُعَلِّمُ مِنْ خِلافَةِ عُثْمَانَ إِلَى إِمْرَةِ الْحَجَّاجِ (3) …

    عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يقول: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – وَنَحْنُ فِي الصُّفَّة (4) فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَانَ (5) أو (6) الْعَقِيقِ (1)، فَيَأْتِيَ كُلَّ يَوْمٍ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ (2) زَهْرَاوَيْنِ (3)، فَيَأْخُذَهُمَا فِي غَيْرِ إِثْمٍ، وَلا قَطْعِ رَحِمٍ؟ »، قَالَ: قُلْنَا: كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللهِ يُحِبُّ ذَلِكَ، قَالَ: «فَلَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَيَتَعَلَّمَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلاثٌ خَيْرٌ له مِنْ ثَلاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ» (4).

    ‌‌بابُ: فضْلِ الاجتماعِ في المَسَاجِدِ لِدَرْسِ القُرْآنِ

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ عز وجل، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» (1).

    عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضلُ؟ قَالَ: ذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَمَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ عز وجل، يَتَدَارَسُونَ فِيهِ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَعَاطَوْنَهُ بَيْنَهُمْ، إِلا أَظَلَتْهُمُ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، وَكَانُوا أَضْيَافَ اللَّهِ تعالى مَا دَامُوا فِيهِ، حَتَّى يخوضوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ» (2)

    ‌‌بابُ: ذِكرِ أخلاقِ أَهْلِ القُرْآنِ

    يَنْبَغِي لِمَنْ عَلَّمَهُ اللهُ الْقُرْآنَ وَفَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ مِمَّنْ لَمْ يحمِّله كِتَابَهُ، وَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَأَهْلِ اللهِ وَخَاصَّتِهِ، وَمِمَّنْ وَعَدَهُ اللهُ مِنَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ؛ ممَا تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ، وممن قال اللَّهُ عز وجل: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ} [البقرة: 121]- قِيلَ فِي التَّفْسِيرِ: يَعْمَلُونَ بِهِ حَقَّ عَمَلِهِ -، وَممن قال النَّبيُّ – صلى الله عليه وسلم -: «الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرؤه وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ له أَجْرَانِ» (1) …

    فَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعًا لِقَلْبِهِ، يَعْمُرُ بِهِ مَا خَرِبَ مِنْ قَلْبِهِ، وَيَتَأَدَّبَ بِآدَابِ الْقُرْآنِ، وَيَتَخَلَّقَ بِأَخْلاقٍ شَرِيفَةٍ، يَبِيْنُ بها عَنْ سَائِرِ النَّاسِ مِمَّنْ لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ.

    فَأَوَّلُ مَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَسْتَعْمِلَ: تَقْوَى اللَّهِ عز وجل فِي السِّرِ وَالْعَلانِيَةِ بِاسْتِعْمَالِ الْوَرَعِ فِي مَطْعَمِهِ، وَمَشْرَبِهِ، وَمَلْبَسِهِ، وَمَكْسَبِه، وَيَكُونَ بَصِيرًا بِزَمَانِهِ وَفَسَادِ أَهْلِهِ، فَهُوَ يَحْذَرُهُمْ عَلَى دِيْنِهِ، مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ، مَهْمُومًا بِإِصَلاحِ مَا فَسَدَ مِنْ

    ‌‌_________

    (1) أخرجه البخاري (4937) ، ومسلم (798) من حديث عائشة رضي الله عنها

    لقراءة المزيد عن كتاب مختصر أخلاق حملة القرآن للإمام الآجُرِّي بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x