تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مناسك الحج لابن تيمية تحميل PDF

مناسك الحج لابن تيمية تحميل PDF

    مناسك الحج والعمرة ابن تيمية
    📘 اسم الكتاب:مناسك الحج لابن تيمية
    👤 اسم المؤلف:ابن تيمية
    📚 الناشر:ركائز للنشر والتوزيع
    🏷️ القسم:الفقه العام
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:9 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    مناسك الحج لابن تيمية – المؤلف: شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني (ت ٧٢٨ هـ)

    مناسك الحج لابن تيمية

    مقتطفات من الكتاب

    إذَا أتَى مكةَ جازَ أنْ يدخُلَ مكةَ والمسجدَ مِنْ جميعِ الجوانبِ، لكنَّ الأفضلَ أنْ يأتِيَ مِنْ وجهِ الكعبةِ؛ اقتداءً بالنبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ؛ فإنَّهُ دخلَها مِنْ وَجْهِهَا مِنَ الناحيةِ العُلْيَا (1) التي فيها اليومَ بابُ الْمَعْلَاةِ، ولم يكنْ على عَهْدِ النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لِمَكَّةَ ولا للمدينةِ سورٌ ولا أبوابٌ مَبْنِيَّةٌ، ولكنْ دخلَها مِنَ الثنيَّةِ العُلْيَا؛ ثنيةِ كَدَاءَ -بالفتحِ والمدِ- المشرِفَةِ على المقبرةِ، ودخلَ المسجدَ مِنَ البابِ الأعظمِ الذي يُقالُ له: بابُ بَنِي شَيْبَةَ (2)، ثم ذهبَ إلى الحَجَرِ الأسودِ؛ فإنَّ هذا (3) أقربُ الطرقِ إلى الحجرِ الأسودِ (4) لمنْ دخلَ مِنْ ناحية (5) الْمَعْلَاةِ (6)

    ولم يكنْ قديمًا بمكةَ بناءٌ يعلو على (1) البيتِ، ولا (2) كانَ فوق (3) الصَّفَا والمروةِ والْمَشْعَرِ الحرامِ بناءٌ، ولا كانَ بِمِنًى ولا بعرفاتٍ (4) مسجدٌ، ولا عندَ الجمراتِ مساجدُ، بل كل (5) هذه مُحْدَثَةٌ بعد الخلفاءِ الراشدِينَ، ومنها ما أُحْدِثَ [بعدَ الدولةِ الأمويَّةِ، ومنها ما أُحْدِثَ] (6) بعدَ ذلِكَ، فكانَ البيتُ يُرَى قبلَ دُخولِ المسجدِ.

    وقدْ ذكرَ ابنُ جريج (7): أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ (8) إذا رأَى البيتَ رَفَعَ يَدَيْهِ وقالَ: «اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا الْبَيْتَ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً وَبِرًّا، وَزِدْ مَنْ (9) شَرَّفَهُ وَكَرَّمَهُ مِمَّنْ حَجَّهُ واعْتَمَرَهُ (10) تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا» (1)، فمَنْ رأَى البيتَ قبلَ دخولِ المسجدِ فَعَلَ ذلِكَ.

    وقدِ اسْتَحَبَّ ذلِكَ مَنِ استحبَّهُ عندَ رؤيةِ البيتِ ولو كانَ بعد دخولِ المسجدِ (2)، لكنَّ النبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعد أنْ دخلَ المسجدَ (3) ابتدأَ بالطوافِ، ولم يُصَلِّ قبلَ ذلِكَ تحيةَ (4) المسجدِ، ولا غيرَ ذلِكَ، بلْ تحيةُ المسجدِ الحرامِ هُوَ الطوافُ بالبيتِ.

    وكانَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يغتسلُ لدخولِ مكةَ، كما كان يَبِيتُ بِذِي طُوًى (5)، وهي (6) عندَ الآبَارِ التي يقالُ لها اليوم (7): آبارُ الزَّاهر (8)، فمَنْ تيسَّرَ

    لقراءة المزيد عن كتاب مناسك الحج لابن تيمية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x