تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جزء في تفسير الباقيات الصالحات تحميل PDF

جزء في تفسير الباقيات الصالحات تحميل PDF

    جزء في تفسير الباقيات الصالحات
    📘 اسم الكتاب:جزء في تفسير الباقيات الصالحات
    👤 اسم المؤلف:خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي
    📚 الناشر:مكتبة الأيمان
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:31 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    جزء في تفسير الباقيات الصالحات المؤلف: صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (ت ٧٦١هـ)

    جزء في تفسير الباقيات الصالحات

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌تَفْسِير آيَة {المَال والبنون}

    وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} لَفْظُهُ وَإِنْ كَانَ لَفْظُ الْخَبَرِ لَكِنَّ مَعَهُ قَرِينَةَ الضِّعَةِ لِلْمَالِ وَالْبَنِينَ وَتَحْقِيرُ أَمْرِ الدُّنْيَا فَيَدُلُّ بِفَحْوَاهُ عَلَى النَّهْيِ عَنِ اخْتِيَارِهَا وَإِيثَارِهَا وَالْمُفَاخَرَةِ بِهَا

    وَزِينَةٌ مَصْدَرٌ وَقَدْ أَخْبَرَ بِهِ عَنْ أَشْخَاصٍ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ تَقْدِيرُهُ مَقَرُّ زِينَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ وَضَعَ الْمَالَ وَالْبَنِينَ بِمَنْزِلَةِ الْغِنَى وَالْكَثْرَةِ ثُمَّ أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنَّ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ خَيْرٌ عِنْدَهُ ثَوَابًا وَأَمَلا وَانْتِصَابُهُمَا عَلَى التَّمْيِيزِ أَيْ صَاحِبُهَا يَنْتَظِرُ الثَّوَابَ وَيَنْبَسِطُ أَمَلُهُ عَلَى حَالِ خَيْرٍ مِنْ حَالِ ذِي الْمَالِ وَالْبَنِينَ دُونَ عَمَلٍ صَالِحٍ

    وَهَذَا عَلَى عَادَةِ تَخَاطُبِ الْعَرَبِ فَإِنَّهْمُ يَقُولُونَ فِي الشَّيْئَيْنِ هَذَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الثَّانِي شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِيَّةِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَيْضًا {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمئِذٍ خير مُسْتَقرًّا} وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي مُسْتَقَرِّ أَصْحَابِ النَّار

    ‌‌اخْتِلافُ الْمُفَسِّرِينَ فِي الْمُرَادِ بِالْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ

    وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ فِي الْمُرَادِ بِالْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ هُنَا وَفِي سُورَةِ مَرْيَمَ أَيْضًا (أ) فَقَالَتْ طَائِفَةٌ هِيَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا وَقَالَهُ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ وَأَبُو مَيْسَرَةَ وَكَذَلِكَ قَالَ مَسْرُوقٌ وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ (ب) وَقَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ هِيَ قَول سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ

    لقراءة المزيد عن كتاب جزء في تفسير الباقيات الصالحات بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x